يومياتي [ 11 ] ~ لم لا تكتبين ؟
~*~
كيف حصل ذلك ؟!!
لم أكن أثق أبدا أن يطول نفسي حتى هذا الحد :)
أدرك تماما أن استعدادي جيد للكتابة
وأني حين أدفع لها .. أنجز وأبدع
وحين أنغمس في أجوائها .. أنتقل إلى مرحلة شبه الغيبوبة عن محيطي .
ﻷتفاجأ لاحقا بأني استرسلت كثيرا ..
كل هذا أنا متأكدة منه .
مساء كل ليلة ..
كنت أنظر إلى يومي المنصرم ، أشاهده كفلم سريع ، وألتقط أجمل أحداثه ، وأكثرها تأثيرا
أنتقي واحدا ﻷتشاركه مع صديقاتي
وبعض الجمال أخبئه في مدوناتي الخاصة :)
ظهر اليوم ،
خطر في بالي أن أنقل [ يومياتي ] من الواتس أب إلى مدونتي ..
المدونة المهجورة تماما منذ عام ، أو يزيد
عندما انتهيت
اكتشفت أني كتبت بشكل شبه يومي
كتبت لمدة [ 10 ] أيام !!
لا أصدق !!!
عشرة أيام ، بعشر تدوينات ، بسيطة وتلقائية
حسنا ..
طوال عمري وأنا أعرف عن نفسي الكسل الكاسح الذي يغزوها عندما تستيقظ رغبة الكتابة .
ﻷخبركم سرا ..
هل تصدقون أن في ذهني فكرة مقال لا زالت حية منذ عشرة أعوام ، تلح علي كلما وقفت عند إشارة مرور ..
لكن [ مالي حيل أكتبها ] .
هكذا ببساطة ، كلما استيقظت ، هدهدتها حتى تنام !
تمر بي مواقف وأحاديث وحكايا أحبها ، أحبها جدا
وأخشى عليها من التواري عن الذاكرة ..
فأعاهد نفسي أن أدونها حالا
ولما أبدأ الكتابة يكتسحني ذاك الكسل والفتور
فأكتفي بعنوان .. سطر .. وجه تعبيري واحد .
بالمناسبة ..
« تذكرت اﻵن "الجندول" أحد أعضاء منتديات جامعة الطائف
قال لي يوما: إنني ألحظ بين ثنايا كلامك ضوء فكر مستنير ، لم لا تكتبين ؟ » .
أخمن أنني بدأت اﻵن أستحث الخطى ﻷجيب بالفعل .
الجمعة
14/4/35
.
اضافة تعليق